- تؤثر العولمة أيضًا على طرق التفكير وأساليب الحياة، حيث بات الأفراد أكثر تأثرًا بأنماط الحياة الأجنبية، مما يخلق تحديًا في الحفاظ على الخصوصية الثقافية.
لأنه على الرغم من تعدد مكونات الثقافة، فإنه من الصعب تعريف أو وصف شخص ما أو حتى الحكم عليه كشخص متعلم إذا تم أخذ مكون التعليم، وأيضًا المعرفة في الاعتبار.
أَبَتْ لِي عِفَّتِي وَأَبَى بَلَائِي وَأَخْذِي الْحَمْدَ بِالثَّمَنِ الرَّبِيحِ
حيث تعين الثقافة القيم والمعايير المقبولة وليست المقبولة، مما تشارك في تنظيم حياة البشر وأيضًا علاقاتهم مع بعضهم البعض، مما يمنع حدوث الفروق الاجتماعية وسوف نتناول بالتفصيل في هذا المقال في موقع مفاهيم كل ما يخص الثقافة.
- يمكن أن تؤدي الازدواجية الثقافية إلى صراعات داخل الشخصية، حيث يجد الفرد نفسه ممزقًا بين متطلبات المجتمع الحديث والقيم التقليدية التي نشأ عليها.
المشاركة في تقدم المجتمع، وأيضًا تطوره، حيث أنه كلما ارتفعت ثقافة المجتمع، ارتفع تقدمه وحضارته.
وتشمل الثقافة مختلف جوانب الحياة مثل اللغة، والدين، والقوانين، والفنون، والأعراف الاجتماعية، وهي التي تحدد أنماط التفكير والسلوك داخل المجتمع.
- أصبح التعليم يعتمد أكثر على المناهج الحديثة التي تركز على التكنولوجيا والمعرفة العلمية، بينما تراجع الاهتمام بالمواد الثقافية مثل التاريخ والأدب والفنون، مما أثر على الوعي تأثير الثقافة على السلوك البشري الثقافي للأفراد.
وعليه كانت النخبة المثقفة حاملة راية التغيير في شتى التحولات الاجتماعية. وكان للأدب والفن رسالة في الحياة لما للأدب خصوصا والفن عموما من تمظهر جمالي يغري، ويؤثر.
- في ظل العولمة، أصبح للأفراد تأثير أكبر في تشكيل الثقافة، حيث يمكن لشخصيات مؤثرة نشر أفكارهم عالميًا من خلال الإنترنت والإعلام.
تحديد السلوك: تحدد الثقافة الأنماط السلوكية المتوقعة من الأفراد في مختلف المراحل العمرية، وتؤثر على كيفية تفاعلهم مع الآخرين ومع بيئتهم.
- أصبح هناك إعادة تعريف لمفاهيم العائلة، والزواج، والنجاح الاجتماعي، تأثير الثقافة على السلوك البشري مما أثر على التوقعات الشخصية وكيفية تفاعل الأفراد مع بيئاتهم.
أَلَا يَا طَائِرَ الْفِرْدَوْسِ إِنَّ الشِّعْرَ وِجْدَانُ
- ساهم الاقتصاد الحديث في تعزيز ثقافة الفردية والاستقلالية، حيث أصبحت الشخصية تميل إلى تحقيق الذات والبحث عن الفرص بدلاً من الاعتماد على القيم الجماعية التقليدية.